استقبل محافظ الشمال رمزي نهرا رئيس اتحاد بلديات الفيحاء عامر الرافعي في مكتبه في ميناء طرابلس، وبحث معه في موضوع مرأب التل والاعتراضات التي جرت يوم الاحد الماضي من عدد من الاشخاص إثر مباشرة المتعهد اعماله.
بعد اللقاء قال نهرا: "بحثنا في موضوع مرأب التل، واتفقنا على البدء بتنفيذه بمؤازرة الجيش والاجهزة الامنية وشرطة البلدية، واعتراض البعض نحترمه ولكنه غير مبني على وقائع ملموسة وعلمية".
أضاف: "المشروع أقر في مجلس الوزراء والمجلس البلدي في المدينة، وتم تلزيمه وفق الاصول، ويصب كل ذلك في مصلحة ابناء المدينة، وسوف نتخذ كل الاجراءات الميدانية لحماية المشروع، وقد تم التنسيق مع قيادة الجيش والمخابرات وشرطة البلدية والقوى الامنية، وننصح المواطنين بعدم التعرض للمنشآت العامة لأن هذا يعتبر جرما جزائيا".
وختم: "هذا المشروع أقره المجلس البلدي ومجلس الانماء والاعمار، وكل السياسيين موافقون عليه، ويوم الخميس المقبل ستباشر الأعمال من جديد من المتعهد بمؤازرة القوى الامنية وشرطة البلدية والجيش".
بدوره قال الرافعي: "إن مشروع المرأب الذي نحن في صدد تنفيذه هو جزء لا يتجرأ من مشروع التل الانمائي الشامل، وسوف نبدأ بعملية تنفيذ المشروع الحيوي الذي أقرته المجالس البلدية المتتالية وأحيل بحسب الاصول على كل المراجع المختصة، وتم الحصول على الموافقات، وأقر في مجلس الوزراء وتم تمويله ودخل قيد التنفيذ ولزم.
وكل هذه القرارت التي اتخذت نحن مستمرون فيها حتى النهاية، مع احترامي وتقديري لكل اخوتي في المدينة الذي لديهم رأي مخالف، ولا يمكن أن نسمح للمشاريع التي اتخذ القرار فيها لمصلحة المدينة بأن تتوقف بهذه الطريقة".
وردا على سؤال قال: "لم أسمع أي جهة سياسية قالت لا لمشروع المرأب، بعض الجهات السياسية يرى أن مشروع المرأب ليس الاولوية للمدينة، لكن لا يرى انه ليس لمصلحة المدينة، وخصوصا عندما يكون المرأب من ضمن مشروع التل الانمائي الكامل".
واضاف: "ان المشاريع الانمائية لطرابلس ستعيد ترميم المدينة القديمة في المدينة من السوق العريض، شارع التل باكمله، ومشروع المرأب سيوصل المدينة القديمة بطرابلس الحديثة، وقد ورصدت له بلدية طرابلس 250 مليون ليرة للدراسات التنفيذية".
وختم: "هذا المشروع الانمائي الذي أقر في موازنة البلدية لعام 2016 ليس مجرد كلام، هو أساس مشروع التل برمته. اما مشروع المرأب فهو تكملة للمشروع الكبير".
