ads

ads

اخبار مهمة

ابرز اخبار طرابلس

ابرز اخبار لبنان

أخبار الطقس

اخبار الفن

الصحف اللبنانية

رياضه
علوم و تقنيات

برعاية مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان الوزير السابق د.خالد قباني، أقامت المفوضية العامة في جمعية الكشاف العربي في لبنان حفل اختتام الأنشطة الكشفية للعام 2015، وذلك في مركز العزم الثقافي- بيت الفن في ميناء طرابلس.
حضر الحفل المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية د.عبد الإله ميقاتي، رئيس جامعة العزم د.حنفي هليل، ياسر عبوشي ممثلاً وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي، إضافة إلى حشد من الفعاليات الكشفية والاجتماعية.
بداية النشيد الوطني اللبناني و نشيد الكشاف العربي، فكلمة ترحيبية لعريف الحفل مفوض العلاقات العامة  في الكشاف العربي محمد يحيى. تلا ذلك فيلم مصور بعنوان "شجرة الكشاف العربي تنمو وتزدهر".
بعد ذلك ألقى المفوض العام للكشاف العربي في لبنان أمين ميقاتي كلمة  تطرق فيها الى "مسيرة الكشاف العربي التي حققت انجازات مهمة في العام الماضي بفضل الرعاية الكبيرة التي خصها الرئيس الفخري للكشاف الرئيس نجيب ميقاتي وعقيلته السيدة مي، الأمر الذي زاد الكشاف العربي زخماً وعزماً لتحقيق طموحات و تطلعات شبابنا و فتياتنا في سبيل حياة افضل".
من جهته، أشاد المفوض العام لاتحاد كشاف لبنان جورج نيسي بالانجازات التي حققها الكشاف العربي مشيرا الى أهمية العلم لأجل بناء مستقبل زاهر يفيض منه الخير والأخوة و المحبة من اجل بناء وطن افضل .

ثم كانت كلمة للمشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الاله ميقاتي جاء فيها : يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب، في رحاب مركز العزم الثقافي – بيت الفن، ترحيباً يليق بمقام كل فرد فيكم، وأن أنقل إليكم تحيات دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وتمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح والسداد. كما أود أن أشكر المفوضية العامة في جمعية الكشاف العربي في لبنان، على دعوتها الكريمة لهذا الإحتفال، في إختتام أنشطتها الكشفية للعام 2015.
واضاف : إن التعاون بين مؤسسات الرعاية الإجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية، ليس وليد الصدفة، بل هو قائم وراسخ منذ عشرات السنين، وذلك إنطلاقاً من إيمان مؤسسي جمعية العزم والسعادة الاجتماعية –
عنيت بهما الأخوين الكريمين الأستاذ طه والرئيس نجيب ميقاتي – إيماناً صادقاً بنهج دار الأيتام الإسلامية، وما تمثله مؤسسات الرعاية الإجتماعية من نهج مستقيم وجهد مستدام، في خدمة المعوزين، على صعيد الوطن من شماله إلى جنوبه. فالمؤسسات المترامية الأطراف، تقدم خدماتها المميزة بجودة عالية، وتنوع كبير. وكل ذلك جعلها في مقدمة المؤسسات العاملة في لبنان والعالم الإسلامي.
لقاؤنا اليوم يتكامل مع أنشطة الكشاف العربي في لبنان، الذي عمل بجهد متواصل خلال العام الفائت، على رفع مستوى مجموعة من الكشافة، من مختلف الدول العربية، من خلال إستضافتهم في منشأة العزم التابعة لدار الأيتام الإسلامية في سير الضنية، في فصل الصيف. فكان مخيماً ناجحاً بإمتياز، وتكلل هذا التعاون بنجاح كبير والحمد الله.
و تابع ميقاتي : تعلمون ولا شك، أن المنطقة التي نحن فيها تغلي بأحداث جسام، وتنعكس كلها على الوضع العام في لبنان، إنعكاساً كبيراً، مما جعل الوضع الإقتصادي يتراجع تراجعاً لم نشهده من قبل، حتى في خضمّ الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان، في الأعوام ما بين 1975 و1990.
ففرص العمل أصبحت نادرة جداً، والمنشآت الاقتصادية تشكو من خسارات متراكمة، مما يدفعها إلى التخفيف من أعداد موظفيها. والحالة الأمنية مهددة بإستمرار، رغم جهود القوى الأمنية الكبيرة، التي تُبذل في كل المناطق اللبنانية. كل ذلك يدعونا للتكاتف والعمل معاً على سد حاجات الناس، التي تتزايد بإستمرار.
فالفقر يزداد إنتشاراً في مختلف المناطق اللبنانية، نتيجة غياب الإنماء الحقيقي، ونتيجة التقصير الكبير في قيام الدولة بواجباتها التنموية، وحتى في وضع إستراتيجيات التنمية الفعلية للمناطق الفقيرة. مما يجعل هذه المناطق بؤرة محفّزة للتطرف والإرهاب، الذي يعاني منه الجميع ، ناهيك عن الهجرة غير الشرعية، التي أهدرت طاقات الشباب، وجعلتهم يهيمون على وجوههم، ويعرّضون أنفسهم لخطر محدق في بلاد الإغتراب، بل وحتى في الطريق إليها، وهم يفتشون عن لقمة عيشهم، وما يسدّون به رمق الجوع عند أولادهم.
وختم ميقاتي قائلا : إذا كنا كمؤسسات في المجتمع المدني غير قادرين على القيام بكامل واجبات الدولة، فإن ما لا يدرك كلّه، لا يترك جلّه. ولعلي لا أبالغ إذا قلت، بأن الإهتمام بالتربية على الإعتدال والوسطية، والتوعية الإجتماعية، والتدريب على مختلف المهن والحرف، يشكل حجر الزاوية في معالجة آفة الفقر، ومواجهة إنتشار التطرف والإرهاب، وهذا ما توليه مؤسسات الرعاية الإجتماعية وجمعية العزم والسعادة الأهمية القصوى.
اخيرا القى الوزير السابق الدكتور خالد قباني ثمن خلالها الجهد الذي يبذله الرئيس نجيب ميقاتي في سبيل تنمية الانسان والمجتمع والوطن، وقال: نحن اليوم في رحاب جمعية العزم والسعادة الاجتماعية التي قامت على مفهوم الخير، و عملت على النهوض بالمجتمع و التنمية الاجتماعية فأنشأت المدارس و المهنيات و نفحتها بالإمكانات المادية والبشرية و الكفاءات العالية لتكون نموذجا للتفوق والتميز. و قد كان السبّاقون أبناء عزمي ميقاتي و زوجته الفاضلة سعاد اعني بهم طه و نجيب في دعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية دار الأيتام الإسلامية، و في بناء المؤسسات التربوية و الصحية والاجتماعية.
وفي الختام قدّم الكشاف العربي درعاً تكريمياً لراعي الحفل الدكتور قباني، وللقادة الكشفيين والمشاركين في نشاطات الكشاف للعام 2015.

About غير معرف

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

Top