اكد النائب غازي العريضي ان النازحيين السوريين جائوا الى لبنان هرباً من الحرب والتهجير المبرمج وانه لا مبرر لهذا الضجيج والاهانة والاتهمات حول توطين السوريين في لبنان او تصويرهم كمحتلين، ومتسائلاً هل اننا ببلد سائب؟ وكيف ان مؤسسات الدولة لم تكشف قضية الانترنت سابقاً وخاصة ان بإمكان البعض كشف الخلايا السرية نائمة والمستيقظة الاسرائيلية والارهابية ولم يكن بإستطاعته ان يكشف قضية مرئية بالكابلات والمعدات، منبهاً من الخطورة الاستمرار في الفراغ الرئاسي وانعكاسه علينا جميعاً.
كلام الوزير العريضي جاء خلال مهرجان بمناسبة ذكرى اغتيال كمال جنبلاط بدعوة من فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة الورهانية في الشوف بحضور ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سماحة الشيخ نعيم حسن الشيخ سامي ابو المنى ورئيس مؤسسة العرفان التوحدية الشيخ علي زين الدين وحشد من الفعاليات الدينية والسياسية واهالي المنطقة.
