أوضحت مصادر دبلوماسية مواكبة ان الحركة الفرنسية من والى لبنان، التي بدأت باستقبال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ثم لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري يضاف إليها زيارة وزير الخارجية جان مارك ايرولت الى بيروت في 27 الجاري، تدلّ على تطور ايجابي ما بشأن الملف الرئاسي استكمالاً لزيارة الرئيس فرنسوا هولاند لبيروت، مؤكدة أنفرنسا مهتمة بالملف اللبناني لا سيما لجهة إعادة إطلاق عجلة المؤسسات الدستورية، مشيرة الى أنها ما زالت تعمل مع الجهات المؤثرة من أجل الوصول الى خواتيم ايجابية تتوّج بإنهاء الشغور بعد سنتين من إقفال قصر بعبدا.
ورأت في حديث إلى "الديار" أنه "اذا كان من الواضح ان اجتماع الاليزيه لم يؤت ثماره المرجوّة، مع اعلان الحريري من على درجه بصراحة ان جلوسه وعون يجب ان يكون له هدف محدد، فان ذلك لن يثني فرنسا عن مواصلة وساطتها لحلحلة العقدة الرئاسية، اذ يزمع الرئيس الفرنسي اثارة القضية مع ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي يزور باريس أواخر أيار ومع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف منتصف حزيران، حيث ستساهم محادثاته مع الرجلين في رسم تصور لمصير الاستحقاق".
في المقابل، أشارت المصادر الى ان "فريق الثامن من آذار لا يبدو متحمسا لا للمسعى الفرنسي ولا لأي مسعى خارجي آخر، حيث حكي في الاسابيع الماضية عن وساطة كانت مصر تزمع الاضطلاع بها لبنانيا، انطلاقا من موقعها المنفتح على الايرانيين، ويفضل ان تكون المعالجة لبنانية. وفي هذا الاطار، طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرته الاخيرة التي تبدو حظوظها في النجاح بدورها شبه معدومة بحسب القراءة الاولية لمواقف الفرقاء على طاولة الحوار امس، رغم ما نقل عن عين التينة من حرص على لبننة الحلول والتعويل على تفاهمات محلية ممكنة رغم التباعد، كفيلة باخراج البلد من حال التخبط السياسي الذي يعيشه، ولا ينفك يدعو الى دوحة لبنانية ترسم خريطة طريق تعيد انتظام عمل المؤسسات في الداخل".
ورأت في حديث إلى "الديار" أنه "اذا كان من الواضح ان اجتماع الاليزيه لم يؤت ثماره المرجوّة، مع اعلان الحريري من على درجه بصراحة ان جلوسه وعون يجب ان يكون له هدف محدد، فان ذلك لن يثني فرنسا عن مواصلة وساطتها لحلحلة العقدة الرئاسية، اذ يزمع الرئيس الفرنسي اثارة القضية مع ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي يزور باريس أواخر أيار ومع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف منتصف حزيران، حيث ستساهم محادثاته مع الرجلين في رسم تصور لمصير الاستحقاق".
في المقابل، أشارت المصادر الى ان "فريق الثامن من آذار لا يبدو متحمسا لا للمسعى الفرنسي ولا لأي مسعى خارجي آخر، حيث حكي في الاسابيع الماضية عن وساطة كانت مصر تزمع الاضطلاع بها لبنانيا، انطلاقا من موقعها المنفتح على الايرانيين، ويفضل ان تكون المعالجة لبنانية. وفي هذا الاطار، طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرته الاخيرة التي تبدو حظوظها في النجاح بدورها شبه معدومة بحسب القراءة الاولية لمواقف الفرقاء على طاولة الحوار امس، رغم ما نقل عن عين التينة من حرص على لبننة الحلول والتعويل على تفاهمات محلية ممكنة رغم التباعد، كفيلة باخراج البلد من حال التخبط السياسي الذي يعيشه، ولا ينفك يدعو الى دوحة لبنانية ترسم خريطة طريق تعيد انتظام عمل المؤسسات في الداخل".